قالت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية، إن المواد التي يتضمنها ما يسمى بقانون "مكافحة الإرهاب" بشأن "الصحافة" تسعى لتكميم الأفواه وتجعل من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي رئيسا لتحرير كافة الصحف.
وأضافت الصحيفة – في تقرير لها - أن قانون الإرهاب الجديد يعزز من القوانين القاسية الموضوعة مسبقا من قبل حكومة الانقلاب الحالية، لافتة إلى أن ناشطين حقوقيين مصريين أدانوا مسودة القانون، واعتبروه غير دستوري وغير مجدٍ.
وأشارت إلى أنه رغم هذه الانتقادات فمن المرجح أن يتم تمريره مثلما حدث مع قانون التظاهر من قبل.
وتابعت الصحيفة، أن مشروع قانون "مكافحة الإرهاب" الجديد أثار الكثير من الجدل في الشارع المصري، لما يتضمنه من المواد التي تنص على أن يعاقب بالحبس الذي لا تقل مدته عن سنتين، كل من تعمد نشر أخبار أو بيانات غير حقيقية عن أي عملية إرهابية، بما يخالف البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية، وذلك دون إخلال بالعقوبات التأديبية المقررة في هذا الشأن.