
التفسيرات المطروحة من النظام حتي الآن عن غياب وزير الدفاع والفريق أسامة عسكر غير مفهومة وغير منطقية!! فهل إدارة أسامة عسكر للعمليات تمنعه من الالتقاء بالسيسي؟! وهل وجود وزير الدفاع في افطار للجيش الثاني (مساء) تمنعه من استقبال القائد الأعلى أثناء تفقده (صباحا) للجيش في سيناء!!
بعيدا عن الدلالات التأمرية وتأويلاتها المختلفة، فإن هذا الوضع علي الاقل لا يوحي إلا برسالة واضحة.. أن الوضع الأمني كارثي وأن السيطرة الكاملة من جانب الجيش علي الامور في سيناء غير موجوده وغير صحيحة.