أشارت صحيفة هارتس الصهيونية, إلى أن واقعة اغتيال النائب العام هشام بركات تؤكد أن عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب سيلقى نفس مصير السادات الذى قتل وسط جنوده بعد اتفاقية السلام مع الكيان.
وأشارت الصحيفة، إلى أحداث العنف في سيناء، وقالت إن جيش الاحتلال الصهيوني كان قد قدر عدد مقاتلي ولاية سيناء بالمئات، لكن التنظيم قتل ما يزيد عن 300 فرد أمن مصري على مدار عام ونصف.
وأوضحت أن كل يوم يحدث على الأقل أربع أو ثلاث عمليات مسلحة في سيناء أو خارجها، ويعتبر تنظيم "ولاية سيناء"، الكيان الصهيوني هدف ثانوي فالهدف الأول للتنظيم منصب على الحكومة المصرية.
واعتبرت الصحيفة، أن ما حدث لهشام بركات يوضح أن السيسي ليس بمنأى عن مصير سابقه الرئيس الراحل أنور السادات.