Akhbar Alsabah اخبار الصباح

السطو على مقبرة الملك فاروق في مصر

مسجد الرفاعي أسهمت حال الغياب الأمني بمصر في تعرض المساجد الأثرية للسرقة، وكان آخرها مسجد الرفاعي الأثري، والذي يضم رفات عدد من الأسرة الملكية بالقاهرة، حيث قام اللصوص بالسطو على مقبرة الملك فاروق في وضح النهار بعد تخدير العمال القائمين على المسجد التابعين لوزارة الأوقاف المصرية.

وصرح محسن سيد علي، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار المصرية، لـ"العربية.نت" بأن وزير الآثار د. محمد إبراهيم عقد اجتماعاً مسبقاً مع المسؤولين بوزارة الأوقاف عن شؤون المساجد وتم الاتفاق على اتخاذ الأوقاف الإجراءات القانونية لطرح مناقصة للتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة في تأمين وحراسة المساجد الأثرية.

وأضاف "تم عمل حصر للمساجد الأثرية التابعة لوزارة الأوقاف والبالغ عددها وفق تصريحات رئيس الآثار الإسلامية 128 مسجداً أثرياً، تم اختيار 76 مسجداً كمرحلة أولى تسند أعمال حراستها وتأمينها لشركات متخصصة تابعة للقوات المسلحة أو وزارة الداخلية على أن يتم تحمل التكاليف المالية بالمناصفة بين الآثار والأوقاف.

ومن بين المساجد التي وقع عليها الاختيار مسجد الرفاعي الذي وقعت به حادثة السرقة، غير أن الأوقاف تباطأت في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وأوضح رئيس الآثار الإسلامية أن الوزارة التابعة لها حذرت وزارة الأوقاف من الانفلات الأمني وطالبتها بمضاعفة الحراسة على المساجد الأثرية من خلال ورديات من أفراد الأمن يمتلكون الكفاءة والدراية بقيمة ما يحرسون ومتابعة المساجد ومقتنياتها الأثرية على مدار 24 ساعة يومياً.

وشدد على أن حراسة المساجد الأثرية مسؤولية الأوقاف كاملة لملكيتها لها وخضوعها لإشرافها طبقاً للقانون ومسؤولية وزارة الآثار تقتصر على الإشراف الفني ومتابعة حالة الأثر إنشائياً ومعمارياً وفنياً.
سياسة | المصدر: العربية | تاريخ النشر : الأربعاء 25 يوليو 2012
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com