شهدت حالة من الفرحة بين وسط النشطاء السياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك، تويتر»، عقب فتح محطة مترو السادات، واصفين ما حدث بأنها اقتراب الثورة على أبواب التحرير لتغير النظام.
وكان قد افتتح وزير النقل بحكومة الانقلاب اليوم محطة مترو أنور السادات بعد إغلاق ما يقرب من عامين عقب مجزرة فض ميدان رابعة العدوية والنهضة.
على صعيد آخر، استقبل النشطاء افتتاح المحطة التي تقع بميدان التحرير الذي شهد انطلاق الثورة المصرية في 25 يناير 2011، بالترحاب، واصفين الافتتاح بـ"اقتراب الثورة على أبواب التحرير لتغيير النظام".
ونقل أحد النشطاء كلمة الوزير لعمال المحطة "عاوز فرحة الركاب بفتح المحطة تستمر ومتتغيرش"، معلقاً "الفرحة هتبقى أكبر لمّا نخلعكم ".
وقال الناشط حسن عبد التواب: "فتح محطة السادات إشارة لدخول الثورة الميدان في رمضان".
وعلق صاحب حساب "الثورة الحرة": "مش عارف أنا أقوله شكراً ولا خلي بالك "الثورة في الميدان".
فيما انتقد علي إبراهيم أعداد الأمن الكبيرة المنتشرة بالمحطة، قائلا: "لمّا انت خايف وموزع الأمن كده فتحتها ليه؟!".
وتداول نشطاء صوراً من محطة ميدان التحرير عقب افتتاحها وصورا أخرى من الذاكرة إبان فترة التظاهرات في 2011.