تساءل د. أسامة ياسين رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة عن اللغز وراء وفاة وإصابة وإقالة رجال مخابرات رفيعة المستوى في وقت واحد.
وقال في تدوينة له على موقع "الفيس بوك": "ليس تشكيكًا بأحد أو شماتة بموت.. فليس ذاك من أخلاق المصريين، لكنه سؤال بريء ومستحق.. قتل وإصابة وموت وإقالة شخصيات استخباراتية رفيعة (بل الرجل الأول في كل جهاز) في ٦ دول إقليمية في يوم واحد هل كان مصادفة؟!"
وأضاف: "هل كان رجال المخابرات معًا في حفلة تنكرية ضد الثورات العربية أو لإجهاض الثورة السورية، فشاءت أقدار الله أن ترفع عنهم الأقنعة، سيما أن توجهات أجهزة المخابرات في هذه الدول ضد الثورات العربية.. ليس المطلوب الاتهام.. وإنما المطلوب الحقيقة والحقيقة فقط أم ننتظر أن يكشفها لنا التاريخ".
وطالب ياسين أجهزة المخابرات بتقديم الأدلة الدامغة على الملابسات التي أحاطت برجالها وظروف وملابسات قتلهم في وقت واحد.