
حين تسطو عصابة مسلحة بالقوة الجبرية على مقدرات وطن وشعب يصير حينها الحديث عن العدل ودولة القانون دربا من الترف والخيال.
لقد أعدمت دولة الارهاب ستة من خيرة شباب مصر بحكم أصدره جنرال مرتزق فى قاعدته العسكرية المسماه زورا محكمة عسكرية.
ورغم عظم المصاب وفداحة الإجرام إلا أن سعار الانتقام هذا لينبئ بنهاية كارثية لمن أشعل تلك النار ليحرق بها الوطن فقريبا يحترق بها.
أيها الأحرار القابضون على الجمر إن الحرية فى الإسلام فريضة تبذل دونها الدماء والأموال، كما أن الاستبداد هو أصل الشرور وبيت الداء.
وإن حق الشعب في المقاومة بكل الوسائل المشروعة لدفع الظلم والإجرام عن نفسه ووطنه لهو حق أصيل لا يجادل فيه إلا ظالم أو جاهل.
وإن مكتب الخارج ومن خلفه كل المصريين الذين أخرجوا من بلادهم ظلما وعدوانا ليجدد العهد أن يدعم نضال الأبطال في الداخل بكل ما أوتي وأن يتحرك بقضيتهم فى ربوع العالم ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
حيا الله كفاح الأبطال وسواعدهم الفتية ضد إرهاب الدولة العسكرية.