الحنفيات تشتعل بالنار بعد التسرب البترولي لمياه الإسكندرية

استيقظت الإسكندرية على كارثة صاعقة؛ بعدما اختلطت مياه الشرب بالبترول؛ بعدما تسرب الغاز إلى محطات مياه الشرب؛ نتيجة الانفجار الذي حدث في أحد خطوط الغاز والبترول التي تمر بعرض إحدى الترع المغذية لست محطات لمياه الشرب تابعة لشركتي مياه الإسكندرية والبحيرة، وأدى ذلك إلى تسرب كميات كبيرة من المواد البترولية إلى مياه الشرب، وأكد بعض المواطنين أن البترول كان ينزل من الحنفيات وباستخدام النار تجد المياه قد اشتعلت من كثرة كمية البترول بها، وقد قامت الشركة بقطع المياه نهائيا عن أكثر من سبع مناطق بالإسكندرية؛ منها مناطق الزهور ونادي الصيد والبيطاش؛ وأجزاء بالطريق الساحلي وأجزاء أخرى بالطريق الصحراوي والدخيلة وغيرها، وقد أدى انقطاع المياه إلى استغلال التجار للمواطنين ورفع أسعار المياه المعدنية التي اضطروا لشرائها.
وقد أفرزت الأزمة عن تخبط واضح بين المسئولين الذين حصروا الخلاف بينهم في إذا كانت الترعة المغذية لمياه الشرب قد جعل التسرب البترولي إليها يوقف ست محطات أم أربع محطات فقط، وحذر أحد المسئولين مرؤسيه من أن يقولوا أن عدد المحطات المتوقفة 6 محطات، وكأن الكارثة الكبرى في العدد المتوقف وليس في تسرب البترول والغاز لمياه الشرب.