وثيقة سرية من أبوظبي تفضح جانباً بسيطاً من دور الامارات في تأجيج الفتنة وتسييل الدم في ليبيا، حيث تكشف الوثيقة بأن آل نهيان دفعوا 28 مليون درهم للسياسي الليبي محمود جبريل، وهو مقرب من اللواء المنشق خليفة حفتر، كما أنه معروف بأنه مقرب من دولة الامارات.
وبهذه الوثيقة تتأكد المعلومات التي يجري تداولها بأن الامارات هي التي توجه جبريل، وأن الأخير ليس سوى عميل صغير لنظام الحكم في أبوظبي، وتحديداً للشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يتولى مهمة تدمير دول الربيع العربي ليضمن عدم انتقال الثورات الى الدول العربية الأخرى، وليضمن إعادة الأنظمة المخلوعة الى الحكم.
ويتبين من الوثيقة التي حطت على مكاتب أسرار عربية أن الامارات دفعت لجبريل مبلغ 28 مليون درهم إماراتي بناء على طلبه، وذلك يوم 23 ديسمبر 2012، اي قبل نحو عامين من الان، وقبل أن يحدث الانقسام في ليبيا، وقبل أن تنزلق الأمور الى ما آلت اليه الان.