قال التلفزيون المصري إن عبد الفتاح السيسي دعا الأحد مجلس الدفاع الوطني للانعقاد بعد بث فيديو لتنظيم الدولة يظهر إعدام 21 مصريا ذبحا في ليبيا، مضيفا أن مصر أعلنت الحداد سبعة ايام.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القاهرة قوله إن الضحايا الذين ظهروا في الفيديو هم المسيحيون المصريون المخطوفون في ليبيا.
وقال "شاهدنا الفيديو المؤلم ونؤكد أن القتلى فيه هم أبناؤنا المخطوفون في ليبيا".
ودخل أهالي المصريين المختطفين في ليبيا في حالة من البكاء بعد نشر تسجيل مصور منسوب لتنظيم الدولة يظهر ذبح ذويهم من قبل مسلحي التنظيم، مؤكدين صحة صور ذويهم التي ظهرت في التسجيل المصور.
وكانت قرية "العور"، بمركز سمالوط، محافظة المنيا، وسط مصر، اتشحت بالسواد، وسط حالة من الحزن بعد نشر فيديو إعدام 21 مسيحيا مصريا بينهم 20 من أبناء القرية، وتحولت القرية إلى ما يشبه المأتم الجماعي.
ووسط حالة من البكاء قالت عطيات شحاته والدة "أبانوب" أحد الضحايا: "منكم لله يا أعداء الدين وإرهابين قتلوا ولادنا ولازم السيسي يقتص لأولادنا من هؤلاء الإرهابيين".
الأنبا مقار عيسى، راعى كنيسة السيده العذراء، والناشط القبطي مجدى ملك، وعدد من أسر المصريين المختطفين، أكدوا أن التسجيل المصور الذى بثته مواقع على النت هي صور أبنانهم وذويهم وقد أعدموا ذبحا على يد مسلحي تنظيم الدولة.
وقال هانى عبد المسيح، شقيق جرجس، أحد من ظهروا في تسجيل "الذبح" إنه شاهد صورة أخيه أثناء إذاعه الفيديو، داعيا الحكومه لـ"اتخاذ قرار حاسم لأنهم أولاد مصر وليس أولادنا وإخواننا فقط".