اتهم الرئيس محمد مرسي، خلال مرافعته عن نفسه بقضية «التخابر مع جهات أجنبية»، عبدالفتاح السيسي بأحداث القتل خلال ثورة 25 يناير، من بعض الفنادق المطلة على ميدان التحرير.
وأشار الرئيس مرسي إلى أن لديه شهادات، بأن أفرادًا يحملون كارنيهات جهة سيادية، يرأسها السيسي، احتلوا غرفًا بتلك الفنادق، وكانت معهم أسلحة.
وأشار الرئيس مرسي إلى أن تلك الشهادات كانت موجودة في تقرير لجنة تقصي الحقائق الثانية، وأنه سلمها للنائب العام للتحقيق في تلك الوقائع.
وتابع الرئيس مرسي: «لم أتسرع في إلقاء القبض عليه وقتها، عشان أحافظ على المؤسسة العسكرية من التجريح، وحتى لا يقال إن رئيسها مجرمًا، وانتظرت نتيجة التحقيقات حتى تبقى المؤسسة مصانة، ولذلك هم خافوا ولا زالوا خائفين من ذلك، والأسماء موجودة والكارنيهات موجودة».