في خطوة جديدة لمزيد من عسكرة مؤسسات الدولة، من المتوقع خلال الأيام القليلة القادمة، اجراء حركة تغيير في المحافظين، والتي ستجيء قبل شهرين من انطلاق الانتخابات البرلمانية تحت اشراف الانقلابيين التي ستجرى على مرحلتين.
وأغلب مَن تم اختيارهم من المحافظين الجدد ينتمون إلى المؤسسة العسكرية والأمنية من لواءات سابقين وأفراد شرطة.
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس وزراء الانقلابيين ، إن هناك إشارة من أعلى مستوى بالدولة، أن حركة المحافظين ستكون خلال شهر يناير، ودراسة المرشحين والكفاءات لتولى المنصب تجرى الآن، ومعيار الكفاءة والقدرة على تلبية البرامج القومية الكبرى.