شهدت أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس أمس الجلسة الأولي في محاكمة المتهمين الـ37 في مذبحة بورسعيد وسط حشود من قوات الشرطة والجيش ووجود مكثف من أهالي الضحايا الـ47 والمصابين البالغ عددهم.452
وقد احتشد المئات من ألتراس الأهلي والزمالك رافعين اللافتات المطالبة بالقصاص وارتدوا فانلات سوداء مكتوبا عليها لن ننساكم, مرددين الشعارات التي تدين تورط الأمن في المذبحة. وقد بدأت الجلسة بتلاوة ممثل النيابة قرار الإحالة, الذي تضمن توجيه الاتهامات للمتهمين بارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وقد أنكر جميع المتهمين الاتهامات, ثم سادت حالة من الهرج والمرج, رفعت بعدها الجلسة, ثم عادت للانعقاد, وطالب فريق المحامين المدعين بالحق المدني بضم وزير الداخلية بصفته مسئولا عن أعمال بعض المتهمين من رجال الشرطة, وكذلك رئيس النادي المصري, ومحافظ بورسعيد ورئيس اتحاد الكرة, وكذلك رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بصفته الحاكم للبلاد. وفي ختام الجلسة طالب ممثل النيابة المحكمة باستمرار حبس المتهمين, وبعد مداولات استمرت نحو الساعة أصدرت المحكمة قرارها بضم وزير الداخلية, ورئيس المجلس القومي للرياضة, ورئيس اتحاد الكرة ورئيس النادي المصري كخصوم في الدعوي المدنية, وتحديد الأيام من5 إلي9 مايو المقبل لسماع أقوال الشهود.