شيخ الأزهر ممنوع من خطبة الجمعة

منذ أن تولى د.أحمد الطيب منصبه كشيخ للجامع الأزهر، ولم يصعد المنبر نهائيًّا ليلقي خطبة الجمعة.. تلك كانت مفاجأة ربما لم ينتبه لها أحد، إلا أن الشيخ سلامة عبد القوي كشفها مستغربًا أن يكون الطيب شيخًا للأزهر، ولا يعرف طريق المنبر ولو لمرة واحدة، وعن أسباب ذلك المنع الذاتي الذي يتضح منه أن شيخ الأزهر يخاف من شيء ما يترتب على صعوده للمنبر فمنع نفسه بنفسه؛ حتى لا يتم اكتشاف ضحالة فقهه، وخشيته من ظهوره بمستواه الحقيقي أمام الناس، وحكى "سلامة" عن واقعة حدثت إبان عمله كوكيل ومستشار لوزير الأوقاف "طلعت عفيفي" أن حضر إلى مكتبه محمد مختار جمعة وزير أوقاف الانقلاب الحالي، والذي كان يعمل وقتها بالأزهر، وطلب منه راجيا أن يحجز يوم جمعة لشيخ الأزهر ليخطب فيها فقال له "سلامة": ياريت نحن نتمنى أن يصعد شيخ الأزهر للمنبر هو حد مانعه يتفضل على الرحب والسعة.
ففوجيء "سلامة" بـ"جمعة" يقول له: لا.. شيخ الأزهر يريد حجز خطبة الجمعة له في يوم جمعة؛ ولكنه لن يكون هو خطيبها، ولكنه سيفوض من الأزهر من يخطب بدلًا منه، يعني هو يحجز الخطبة للأزهر وليس له!!
وتعجب الشيخ سلامة من منع الشيخ الطيب لنفسه بنفسه من إلقاء خطبة الجمعة، لكنه أرجع ذلك إلي أن "الطيب" ليس له في الفقه أو الخطابة، ويعتبر أنه شيخ أزهري بالمظهر فقط، وتحدى أن يتم عرض مسألة فقهية من كبريات المسائل وينجح في الرد عليها!!
وكشف "سلامة" عن أن "الطيب" كان يرفض حضور أي احتفالات تقيمها الدولة في أيام الرئيس مرسي، وكان يتحجج بحجج واهية، فكان متأزمًا جدًا من وصول "مرسي" لمنصب الرئاسة، بينما كان "علي جمعة" يحضر الاحتفالات حينما كان لم يزل مفتيا للجمهورية، وقال "سلامة" إنه أثناء انتظارنا لحضور الرئيس مرسي قبل حفل المناسبة الدينية كنا نجلس في غرفة ونتداول الحديث، وكان "علي جمعة" يفيض المديح للدكتور مرسي بأن مصر قد أكرمها الله برئيس متدين، وعلى خلق وأوصاف لا مثيل لها، وكان يقول فيه شعرًا من المديح والإطراء!!