سافر الرئيس المصري محمد مرسي إلى المملكة السعودية، اليوم الأربعاء، في أول زيارة خارجية بعد توليه الرئاسة، يجرى خلالها مباحثات مع الملك عبد الله بن عبد العزيز حول سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن المنتظر أن تتناول المحادثات بين الرئيس المصري والعاهل السعودي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين إلى جانب القضايا الاقتصادية والتجارية وزيادة الاستثمارات.
ومن المتوقع كذلك أن تستمر زيارة الرئيس المصري لمدة يومين ويرافقه خلالها وفدا يضم وزير الخارجية محمد كامل عمرو وعدد من كبار المسئولين، وسيلتقي مرسي ولي العهد السعودي، كما سيؤدي مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي .
وهذه هي أول زيارة خارجية للرئيس المصري والتي من المقرر أن تستمر ليومين يرافقه خلالها وفد يضم وزير الخارجية محمد كامل عمرو وعدد من كبار المسئولين .
وقد شدد مرسي في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية قبيل سفره على أن أمن الخليج خط أحمر، مؤكدا أن قوة السعودية ومصر هي قوة للعالمين العربي والإسلامي .
وتتمحور المحادثات المصرية السعودية حول تعزيز العلاقات بين البلدين إلى جانب القضايا الاقتصادية والتجارية بينهما وسبل زيادة الاستثمارات.