مرتزقة فرعون ينكلون بأهالي سيناء

قالت الإعلامية آيات العرابي: إن جنود فرعون يمارسون مهمة واحدة فقط؛ هي قتل كل طفل لبني إسرائيل بأوامر من فرعون، وأمهل الله فرعون وهامان وجنودهما، ثم أطبق عليهم البحر ليموتوا أبشع ميتة، ويعرضون على جهنم مرتين يومياً، كما قال الله لنا في القرآن.

وأضافت -عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”- الآن بعد كل تلك القرون، يظهر جيش لم يخض أفراده حربًا واحدة، يرفعون سلاحهم في وجوه الفتيات، وينكلون بأهل سيناء لتأمين أسيادهم الصهاينة، ويلتقط أفراد منه لأنفسهم صورًا بكل فخر أمام مسجد رابعة بعد حرقه وحرق المعتصمين حوله أو قتلهم.

وتساءلت: أي حدود؟ الحدود التي يتم تهجير المصريين منها لصالح الصهاينة؟ أم هي الحدود التي يتم هدم المنازل عندها وقتل الناس ثم الإعلان أنهم تكفيريون؟ أم هي الحدود التي تهاجمها الطائرات الصهيونية دون طيار وتدخل حتى الشيخ زويد لتقصف بصواريخها المواطنين؟ أم هي حدود ليبيا التي يرسلون إليها جنودهم وضباطهم ليهلكوا هناك برصاص الثوار الليبيين ثم يحاولون إقناعنا أنهم قتلوا في سيناء؟

وأضافت: هل يعلم الجهلة أن ذلك الجيش لا يستطيع دخول سيناء دون إذن أسياد قادة الانقلاب الصهاينة؟ حتى جنود فرعون الذين أبادهم الله ثم أدخلهم جهنم، كانوا يظنون أنهم يقاتلون من هم على غير دينهم، فماذا سيقول الجندي الذي يحارب في ليبيا لربه عندما يقتل برصاصة؟ ما هذا العار؟

تخيل مشهد جيش يسير بين جبلين كبيرين من الماء، ثم يهبطان فجأة على رؤوسهم، ملايين الأطنان من المياه تسحق أجسادهم، غير الرعب الذي أصيبوا به.

فماذا سيفعل الله في هؤلاء المرتزقة الذين يحاربون المسلمين في ليبيا ويقتلون الآمنين ويقولون إنهم تكفيريون ويهجرون أهل مصر من بيوتهم لحساب الصهاينة؟