مصر تجري اتصالات مكثفة مع أعضاء في البرلمان الليبي من أولئك الذين لم ينحازوا الى برلمان طبرق من أجل إقناعهم للعودة والانضمام الى برلمان طبرق الموالي لكل من الامارات ومصر.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “أسرار عربية” فان السفير المصري في ليبيا أجرى اتصالات مع عدد من البرلمانيين الليبيين الموجودين في تونس من الذين غادروا ليبيا مع عائلاتهم خوفاً على سلامتهم الشخصية، ورفضوا البقاء، سواء في طبرق أو طرابلس، حيث عرض عليهم السفير المصري تأمين عائلاتهم، وتوفير حماية شخصية لهم، اضافة الى مبالغ مالية، مقابل الانضمام الى برلمان طبرق.
ومن ضمن العروض التي تلقاها النواب الهاربون الى تونس “تأمين منازل مناسبة لعائلاتهم” في مدينة الاسكندرية الساحلية المصرية، لضمان سلامتهم.
وتريد مصر أن تقدم مزيداً من الدعم لبرلمان طبرق الذي انشق عن الثوار في طرابلس، ويسود الاعتقاد أنه يتلقى دعماً مالياً من دولة الامارات، ودعماً سياسياً من مصر.
في غضون ذلك، طلب السفير المصري في ليبيا المزيد من وقود الطائرات الى مدينة طبرق التي تشهد حالياً أزمة في هذا النوع من الوقود، مع وجود حركة طيران قوية وكثيفة من والى المدينة.