أغلقت عدد من محال التموين بمحافظة الإسكندرية أبوابها في وجه آلاف المواطنين الذين يعانون منذ أكثر من 15 يومًا من أجل صرف مستحقاتهم المتأخرة منذ شهر يوليو الماضي.
وفوجئ أهالي منطقة الهانوفيل غرب الإسكندرية المعروفة بحراكها المستمر ضد الانقلاب الفاشي، بعبارة كتبت على أبواب أحد محال التموين المغلقة فى المنطقة وهي " نأسف لغلق المحل لعدم وجود مواد تموينية وللاستفسار عن التاخر التوجه الى مكتب التموين".
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه وزير التموين في حكومة الانقلاب خالد حنفي، أكاذيبه حول توافر المواد التموينية والفرخة التي تباع بـ75 قرشًا وكيلو اللحم الذي يباع بجينه.
وأعرب أهالي الإسكندرية عن غضبهم الشديد تجاه تلك الإجراءات التي وصفوها بالكارثية، مؤكدين أن الانقلاب تخطى كارثة رفع الدعم النسبي عن التموين إلى كارثة منعه عن المواطن المطحون.