الأمن يهدد سائقى أسر المعتقلين بالإسكندرية بالإعتقال

قال عدد من أهالى المعتقلين بسجن برج العرب، غرب الاسكندرية، ان قوات الانقلاب تواصل ممارستها القمعية تلك الايام بتعقب السائقين الذين يقلون اسر المعتقلين اثناء الزيارة، وتوجه التهديدات لهم و يطالبون بالمرور على مديرية الامن لمتابعتهم أمنيا
واكد اهالى المعتقلين ان تلك الاجراءات اضطرت بعض السائقين الى الاحجام عن توصيل اهالى اسر المعتقلين خلال الزيارة خوفا من التعقب الامنى و الاعتقال او الايذاء فى مصادر رزقهم.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تتواصل فيه عمليات التعذيب والممارسات القمعية بحق رافضى الانقلاب خاصة بعد واقعة تعذيب المعتقلين منذ يومين بقيادة الضابط محمد بريك ، وتقطيعة لمصاحف المعتقلين.

ويقول احد المعتقلين الذين تعرضو للتعذيب داخل برج العرب فى روايته ، بدأت عمليات التعذيب منذ بداية شهر يوليو حيث فوجئنا باقتحام امناء وضباط الشرطة الزنازين ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﺵ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻧﻬﺎﻟﻮ علينا ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﺍﺣﺪ المعتقلين ﻋﻠﻰ ﺴﺐ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ قاموا ﺑﺎﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﺍﻧﻬﺎﻟﻮا ﻋﻠﻴﻪ ، ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﺃﺧﺮﺟﻮﻩ سحلا ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ
واضاف ، قام الضابط "محمد بريك "بجره هو وزملائه خارج الزنزانة واغلقو علينا ووضعونا على الارض وداسو على ظهورنا بالبيادات وايدينا مكبلة من الخلف
ويقول شقيق احد المعتقلين ، ان اثار التعذيب بدت واضحة على المعتقلين، حيث سالت دمائهم وظهرت على اجسامهم اثار التعذيب وأمروهم بالزحف على الاسفلت الى التأديب فى شدة حرارته.

واضاف نقلا عن معتقل اخر " فوجئت بأحدهم يضع رجليه على اماكن للجروح والدماء ويقف على ظهري ويقول بسخريه"ازحف وانا فوقك" وعند نزوله من على ظهري بصق على الارض وقال لى "يا بن الـ....امسح ده بوشك "
ومن جانبه قال المركز العربى الافريقى للحقوق والحريات ، ان قوات الانقلاب بسجن برج العرب ، قامت بالاعتداء على المعتقلين صباح السبت الماضى ، باستخدام الهراوات ، واتلفت كل المتعلقات الشخصية، واثارت مشاعر المعتقلين الدينية، بمصادرة جميع المصاحف الموجودة مع المعتقلين و رميها على اﻻرض.

واوضح المركز فى بيانه، عندما اعترض أحد المعتقلين علي رمي المصاحف الشريفة على الارض و المرور عليها بالبيادات قال قائد القوة الضابط محمد البريك "انا عارف ان دى مصاحف انا مسلم برضه، واية يعنى؟ مسلم وغلط"، "هتقعد تقولي مصاحف، مصاحف في ستين داهية".
ثم قام بالاعتداء علي المعتقل س.م، بالضرب المبرح ، وجره خارج الزنزانة، ووضعه في التأديبب لاعتراضه على إهانة المصحف الشريف رغم جراحه و نزيفه الذى لم يتوقف جرآء الإعتداء عليه بالعصي و الهروات.