مؤتمر صحفي لقيادات عملية فجر ليبيا الثورية

تحركنا لكي نقضي على الانقلابيين و نطهر العاصمة من بقايا النظام البائد
سنسلم المعسكرات والمطار لرئاسة الاركان و مؤسسات الدولة فور استكمال تحريرها
العملية يشارك فيها كل ثوار ليبيا عسكريين و مدنيين و من كل المناطق عربا و أمازيغا

1- هذا التحرك من قبل ثوار ليبيا جاء بعد تمادي بعض الميليشيات المحسوبة على الدولة في الإنقلاب على الشرعية التي جاءت بها صناديق الإقتراع بعد إنتخابات شهد لها العالم وقام الثوار بتأمينها ،، وبعد فترة بدأت هذه الميليشيات تخرج علينا في شاشات التلفزيون تلقي البيانات الانقلابية وتهدد في مؤسسات الدولة الشرعية وتهاجم مقرات الدولة من مقر مؤتمر ومعسكرات وتعطي مهل زمنية للاجسام المنتخبة وتريد ان تعيدنا إلى زمن الاستبداد , و هنا تجدر الإشارة و التذكير بتكذيب الأصوات المضللة التي تحاول تشويه عملية فجر ليبيا و تتهمها زورا و بهتانا بتعطيل عمل البرلمان المنتخب.

2- كما قامت هذه الميليشيات بالاستيلاء على مرافق الدولة كالمعسكرات ورئاسة الأركان وأيضا مطار طرابلس الذي أصبح ثغرة أمنية كبيرة تمس بأمن الدولة وتهدد إستقرار الدولة ،، كما احتضنت هذه الميليشيات أزلام النظام السابق واحتضنتهم باعترافها هي كالقعقاع والصواعق دون مراعاة لشعور الثوار او عائلات الشهداء الذين كانت تقاتلهم كتائب القذافي.

3- بناءاً على ذلك قررنا التحرك ضد هذه القوى التي تستهدف المساس بمكتسبات الشعب الليبي و من أهمها التداول السلمي على السلطة لكي نقضي على الانقلابيين و نطهر العاصمة من بقايا النظام البائد، و إننا ماضون في هذه العملية حتى استكمالها, و نعاهد الشعب الليبي الحر الكريم أننا لن نبقى في أي مرفق بغية السيطرة و الحكم كما يشاع زورا و بهتانا لا المعسكرات ولا المطار و لا غيرها , و سنسلمها لرئاسة الاركان و مؤسسات الدولة فور استكمال تحريرها.

4- هناك أبواق إعلامية تبث السموم التي منها أن هذه المعركة لمصراتة بغرض السيطرة و حكم ليبيا , و نحن ننفي هذا جملة و تفصيلا إذ أن عملية فجر ليبيا يشارك فيها كل ثوار ليبيا عسكريين و مدنيين و من كل المناطق عربا و أمازيغا وربما يكون لثوار مصراتة أكبر تواجد باعتبار عدد ثوارها و كثرة عتادهم و لكن كل ثوار ليبيا يخوضون المعركة ونحن واعون لهذه الاصوات المضللة التي تدعم الانقلابيين على 17 فبراير.