نشرت صحيفة صنداي تلجراف البريطانية في عددها الصادر اليوم الأحد تقريرًا مفصلًا عن حياة الرئيس محمد مرسي وقرينته نجلاء محمود، تناول فيه الحياة السابقة للرئيس، وفترة دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية في سبعينيات القرن الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن الحصول على منحة دراسية في كاليفورنيا في سبعينيات القرن الماضي كان بمثابة "أضغاث أحلام" بالنسبة للملايين من الشباب عبر أرجاء العالم، وذلك في حقبة كان يُنظر لتلك المنطقة باعتبارها "فردوسا يعيش المرء فيه الحياة الرغيدة والانغماس بالمتع".
وذكرت الصحيفة أن مرسي درس علوم الهندسة ودرَّسها في الجامعات الأمريكية، وأضافت أن زملاء مرسي في الجامعة كانوا يدخنون ويشربون، بينما كان هو محافظا، يحافظ على الصلوات الخمس، ولم تكن له لحية، بل مجرد شارب، وكان تركيزه منصبًَّا على التفوق في رسالة الدكتوراة في مجال هندسة الصواريخ.
أما زوجة مرسي، فتقول الصحيفة، فهي في الحقيقة كانت قد "أحبت أمريكا، ولم تكن ترغب بالعودة إلى مصر"، على حد قول الصحيفة، بيد أن زوجها كان يريد أن يتربَّى أبناؤهما في أرض الكنانة مصر.