اعتقالات عشوائية ببورسعيد طالت الحرائر والأطفال

قامت قوات أمن الانقلاب العسكري بحملة أمنية موسعة، في محافظة بورسعيد فجر اليوم ، تتقدمها المدرعات وعربات الأمن المركزي والضباط الملثمين؛ وذلك للقبض على رافضي الانقلاب العسكري، حيث داهمت عدد ا من منازل مؤيدي الشرعية اثناء عدم تواجدهم بالمنازل.

شهدت مداهمة المنازل العبث بمحتويات واثاث المنازل وتكسير بعض الاثاثات والاستيلاء على اجهزة الكمبيوتر.

وأسفرت الحملة عن اعتقال الطفل عبد الرحمن عبد الرحيم - 12 سنة - ووالدته وأخته كرهائن حتى تسليم الشقيق الاكبر احمد عبد الرحيم، حيث تم احتجازهم بقسم شرطة الزهور.

هذا الامر قابلته عدد من الحركات الثورية الشبابية والتحالف الوطنى ببورسعيد بتهديد قوات امن الانقلاب بتصعيد شديد وصفته بالمزلزل الذي سيتخطى كل الخطوط الحمراء إن لم يفرج عن المختطفات قبل الفجر.

وبينما أفرجت قوات أمن الإنقلاب عن الأم وابنتها ، استبقت لديها الطفل الصغير ، وعندما سألت الأم ضابط مباحث القسم عن سبب احتجازه رد عليها برد لاعلاقة له بقانون ولا أخلاق حيث قال " مزاج أمى " ، وهكذا أصبحت تدار الشرطة بمصر ، بمزاج أم حضرات الضباط!!!

ورغم الإفراج عن الرهينتين المختطفتين إلا أن الإحتقان ما زال موجودا فى صفوف الشباب الثورى ببورسعيد وخاصة بعدما علموا بإعتداء بعض أفراد الشرطة على الأخوات المختطفات وإهانتهن وهو الأمر الذى أعلن الشباب أنهم لن يقبلوا به مطلقا.

تأتي هذه الحملة في إطار الحملات الشرسة التي تشنها ميليشيات الانقلاب بالمحافظة لملاحقة رافضي الانقلاب العسكري، رجالا ونساء وأطفالا وشيوخا.