السيسي يغلق ملف قضية مقتل ضابط شرطة على يد دورية صهيونية

كشفت مصادر إعلامية داخل إحدى القنوات الخاصة، عن تعليمات صارمة من أجهزة سيادية بضرورة إغلاق ملف قضية النقيب رامي فؤاد الجنجيهي الذي قتل على يد دورية تابعة للجيش الصهيوني على الحدود الشرقية.

وأفادت المصادر أن نشرة وصلت معظم القنوات الفضائية والصحف أفادت بعدم إثارة هذه القضية نظرًا لحساسية الأمر بالنسبة للجيش المصري.

وتابعت المصادر، جاء ضمن أسباب إغلاق القضية، أن هذا الأمر قد يؤدي إلى شحن جنود وضباط القوات المسلحة ضد القوات الصهيونية على الحدود مما قد يتسبب في انفجار الأوضاع على الحدود.

كما شددت النشرة على عدم استضافة زوجة النقيب المتوفى “لقاء حميد” ووصفها بتشويه صورة الجيش والشرطة عبر كلامها المتكرر حول القضية وإظهار الدولة بشكل غير لائق.

كانت «لقاء حميد عبدالعزيز»، زوجة الشهيد النقيب رامي فؤاد الجنجيهي، قد قالت “إن إحدى الدوريات الصهيونية هي التي قتلت زوجها على الحدود الشرقية، مشددة على أن لجنة صهيونية أكدت أن دورية للجيش قتلت زوجها”.

ونفت زوجة الشهيد، خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج “مانشيت”، الذي يقدمه جابر القرموطي، على قناة “أون تي في” ما تردد عن أن بعض المهربين استهدفوا زوجها، لافتة إلى أن اللجنة الصهيونية بالتعاون مع الجانب المصري ذكرت في تقريرها يوم 24 مايو الماضي، أن إحدى دوريات جيش الاحتلال أطلق النار عن طرق الخطأ.

وطالبت “لقاء”، السيسي بالتدخل؛ لرد حق زوجها الشهيد، مضفية: “لا نريد تعويض على دم رامي نريد حقه فقط.. كيف يتم استهداف زوجي بنيران صهيونية ولا نستطيع توجيه سلاحنا نحوهم؟”.