حازم أبو إسماعيل: رفض الإعلان الدستورى المكمل قضية الشعب

قال الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، "لا إحباط ولا صدمة على الإطلاق، وإنما الهمة يجب أن تظل فى قمة تألقها، فإن قضية الاعتراف أو عدم الاعتراف بالإعلان الدستورى المكمل، ومظالمه واعتدائه هى قضية الشعب الأبى نفسه ووقفته وإصراره، وليس الرئيس والشعب فيها هو الطرف الأصيل استقلالا، وموقفه ليس متوقفا على أحد".

وأضاف أبو إسماعيل عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" اليوم الجمعه: "بمعنى أنه حتى لو أن رئيس الجمهورية مضطر أن يواجه وطأة الكيد والإكراه، والاضطرار ليتسلم سلطاته كشرط حتى يتمكن من البدء فى السلطة والفعل والتغيير، فإن هذا الأمر سيكون مستقلا ومفهوما ومخلصا كاضطرار ومتعلقا بسلطاته فقط، لكنه لا ينال أبدا ولا ينتقص ولا يغير من استمرار صلابة وقفة الشعب وشدتها وعدم اعتداده بالاعتداء الرهيب عليه، وعلى أصالة حقه وعدم سلبه منه، هذا شىء وهذا شىء آخر تماما مستقل وأصيل ويمكن جدا أن ينجح الشعب نجاحا باهرا بقدر الثبات والإصرار والاستمرار".

وأضاف أبو إسماعيل: "لذلك لا نشعر بأى قلق أو إحباط وقد قلنا ذلك مسبقا من يوم الثلاثاء 19-6-2012 بميدان التحرير فارجعوا إليه، فأى موقف لأحد سواء رئيس أو أحزاب أو غيره، قد يكون متفهما، لكنه خارج قرار الشعب إذا قرر الثبات والاستمرار والمواصلة، ولا تناقض فى ذلك بل هو منتهى التكامل فى الموقف".

وأنهى أبو إسماعيل قائلاً: "أقول هذا رغم أن رأيى فيما يحسن للرئيس القيام به هو خلاف هذا".