ثلاثون ألف جنيه ثمناً لنادر بكار لإشاعة تدليساته علي رسول الله !!

هناك لائحة أسعار مخصصة لضيوف البرامج عبر الفضائيات وهي مقسمة حسب التصنيف ما بين المشاهير من الصف الأول والثاني وهكذا ويحدد السعر حسب المهنة ويأتي المشايخ في آخر ذيل القائمة.

بينما يأتي نجوم الصف الأول من لاعبي الكرة في الصدارة يليهم الفنانين باستثناء عادل إمام الذي لا يخضع لهذه القوائم فهناك القليلون الذين يُحددون أجر لقاءاتهم بأنفسهم!!

وقد فوجئنا من مصادرنا بالاعداد لبعض البرامج أن نادر بكار أصبح له سعراً ودخل القائمة بعدما كان بكار يتهافت علي البرامج أملاً في استضافته ولو لبضع دقائق، والمفاجأة ليست في السعر في حد ذاته ولكن في ارتفاعه فهو ليس لاعب كرة ولا ممثل وبالطبع ليس راقصة بحسابات سوق البرامج لكي يحصل علي مبلغ قدره ثلاثون ألف جنيه في الثلاثين دقيقة.

ولذلك ستلاحظ قي الفترة الأخيرة أنه يتم استضافة بكار في جزء أخير من أي برنامج أو في أوله المهم أن اللقاء أصبح يحسب بالدقيقة وقد تقاضي ثلاثون ألف جنيه من إحدي الفضائيات نظير نصف ساعة وتقاضي في أخري عشرة آلاف مقابل نفس المدة الزمنية ويبدو أنه يتم تقييمه حسب وجهات النظر المُختلفة وهو يرضي بأي شيء أو يُفاصل في سعره فينجح تارة في رفعه ويفشل في أخري، ولم يعد الحال كأيام زمان يجلس بجوار المذيع ولا يريد أن يقوم إلا إٌذا قام المذيع بنهاية البرنامج!

سر إغداق الأموال علي بكار!

يتم استضافة بكار للحديث في أزمات الساعة من وجهة نظر يوحون للمشاهدين بأنها دينية ويتم تصديره للمشاهد علي أنه يُمثل وجهة نظر الإسلام. فالضيف سلفي الخلفية.. نور الحزبية.. طليق اللحية حتي قدر يسمح بالوجاهة التي يراها.. شيك الملبس.. تتدلي من عنقه أغلي الكرافتات.. يبدأ حديثه بالبسملة والصلاة والسلام علي النبي كما المشايخ... ثم يبدأ مسيرة اللت والعجن الخاصة به!!

فمثلاً في قضية فضيحة مدرب المحلة تمت استضافة بكار ليقول الكلمتين الهفأ اللتين قالهما ثم يتقاضي الثمن ولذلك فمعدو البرامج يجلسون مع بكار لمعرفة ماذا سيقول أولاً ويقول أحد المُعدين أن بكار أصبح مُبرمجاً من تلقاء نفسه علي المطلوب قوله ، فمثلاً لو كان رأيه لن يحقق المطلوب في فضيحة كاراتيه المحلة ما تم استضافته أصلاً لذا فبكار لم يُخطيء سهوا في دمج الحديثين الشريفين ليخلص منهما بقبح فعل من بكار إلي أن الرجل عليه أن يستر زوجته إذا وجد رجلاً غريباً معها ولكنه أخطأ عن عمد واضح فقد أصبح يهوي جمع أكبر قدر من أموال الفضائيات التي تُهدر علي الراقصات والغواني فأراد أن يكون له في (الخبث) نصيب... فهوي بكار حتي هوي!