اعتبرت صحيفة " الجارديان" البريطانية في تقرير لها اليوم الاحد ان العلاقات المصرية والسعودية تمر بأسواء أزمة لها منذ عام 1979، عقب قرار السعودية إغلاق سفارتها فى مصر ، واستدعاء سفيرها أحمد القطان للتشاور.
ولفتت الصحيفة الى ان قطع العلاقات بين مصر والسعودية قد يكون الأسواء منذ توقيع الرئيس الراحل أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد في 1979وزيارته للقدس ، حيث قادة السعودية في هذه الفترة " جبهة الرفض " فى العراق ، وتم تجميد عضوية مصر فى جامعة الدول العربية ، ونقل مقر الجامعة من القاهرة إلى تونس وصدرت قرارات بمقاطعة مصر اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
ولفتت الصحيفة الى ان الازمة تفجرت مع خروج التظاهرات أمام السفارة السعودية احتجاجا على اعتقال المحامي المصري احمد الجيزاوي أثناء تأديته للعمرة ، حيث يرى المصريون ان السعودية اعتقلت الجيزاوي بحجة إهانة الذات الملكية في الوقت الذي تقول فيه السعودية انه حاول تهريب اقراص مخدرة للمملكة.
واعتبرت السعودية ان الاحتجاجات المصرية على حكم حبس وجلد الجيزاوي "غير مبررة" ، وان الاحتجاجات ومحاولات اقتحام السفارة تهدد "سلامة موظفيها".