
نشرت جريد الجارديان البريطانية تحقيقا حول حجم ممتلكات الجيش من الأراضى والتى قدرتها الجريدة بنحو 87% من أجمالى مساحة البلاد ومن بينها أراضى فى مناطق مميزة والغريب ان الجيش لا يمارس عليها اى أنشطة عسكرية.
وبحسب الجزيرة مباشر مصر ترى الصحيفة البريطانية ان قادة الجيش دأبوا طوال العقود الأخيرة على استغلال تلك الاراضى فى إقامة فنادق ونوادي ترفيهية ومساكن خاصة بضباط الجيش.
وأشارت الصحيفة إلى مشروع المركز التجاري الضخم اعمار سكوير الذى يضم مساكن فارهة وملعب جولف وتنفذه شركة اعمار الإماراتية بالتعاون مع الجيش متسائلة أين هى ثورة يناير بشعاراتها الثلاث عيش حرية عدالة اجتماعية؟
ولفت الصحيفة إلى أن هذه الحقائق تعيد إلى الأذهان عبارة جمهورية الضباط التى أطلقها البعض لوصف حالة التزاوج بين الاقتصاد والجيش بشكل جعل من الجيش مؤسسة فوق الدولة.