العالم يدعم الثوار ولا يعترف بالانقلاب العسكري

أكد عبد الموجود درديري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة أن دول العالم لا تستطيع دعم الانقلاب العسكري لأن ذلك يتنافي مع دستور تلك الدول، وأن الشباب البريطاني يحسدون الشباب المصري على صمودهم الأسطوري في وجه الانقلاب العسكري، وألمانيا كانت أول الدول الأوربية التي رفضت الانقلاب العسكري وأن الشعب الألماني يكره تدخل الجيش في السياسة في أي دول، وهذا وضح جليًا في اعتراض السفينة المحملة بالسلاح والتي اقتيدت إلى المواني الألمانية ومنعت من التوجه إلى مصر.



وأضاف درديري عبر برنامج "حوار خاص" على قناة "الجزيرة مباشر مصر" وأن سلطات الانقلاب العسكري في مصر لا تحظى باحترام الدول الأوربية لأنهم لا يعبرون عن إرادة الشعب المصري الحر والثائر. وأن الانقلاب يسعى إلى شرعنة صورية لكن الشعوب الحرة لا تقبل بهذه الشرعنة المزيفة، وأن المؤسسات الحقوقية في جميع دول العالم لديها قضايا حقوقية ضد قادة الانقلاب العسكري حاليًا للقبض على أي انقلابي يزور تلك الدول وأبرزها جنوب أفريقيا وفرنسا وسويسرا.



وأوضح أن جنوب أفريقيا رفضت استقبال الوفد الانقلابي بقيادة الرئيس المعين عدلي منصور رغم الضغوطات الكبيرة التي مارست عليها، لأنهم يرون أن المستقبل للمصريين أن يعيشوا أحرارًا بدون تدخل من قوات الجيش لأن مكانهم الطبيعي هو الحدود وأعطاهم كل ما يملكون للحفاظ على حياة الشعب المصري من الأخطار الخارجية.



وتابع درديري إن الشعب المصري هو الوحيد الذي يقرر من يحكمه وأن الوقت في صالح الثوار في مصر وليس في صالح سلطات الانقلاب العسكري لأنه ليس في يديه شيء وأنه مهما طال فإن الانقلاب ساقط لا محالة، وأننا ثوار أحرار هنكمل المشوار.