كشف الدكتور يحيى حامد مستشار الرئيس محمد مرسي ووزير الاستثمار المستقيل بعد الانقلاب العسكري أن هناك أكثر من 7 آلاف ضابط مصري تقدموا بطلب إجازات طويلة خلال آخر أسبوعين.
وأضاف على فضائية الجزيرة مباشر مصر: "هناك لجان تعمل على توثيق صور ضباط الجيش والشرطة والجنود المتورطين في جرائم الانقلاب، وكذلك أهالي الشهداء للقصاص منهم".
وأوضح أن حكومة حازم الببلاوي أرسلت "خلال هذا الأسبوع رسالتين تطلب ترضيتنا، والإفراج عن قيادات تحالف دعم الشرعية" مشيرا إلى أن التحالف الوطني لدعم الشرعية أرسل رسائل "بضرورة الاهتمام بنجاح الثورة، وعدم الاهتمام بما يحدث لأعضاء التحالف من حملات اعتقالية، كما أكدوا لنا أنهم تمسكوا بخيار الشعب المصري بشأن عودة الشرعية رغم إدراكها بعنف الجيش والشرطة".
وقال وزير الاستثمار المستقيل أن "وزير الداخلية يُعرض عليه كل جمعة تقرير يؤكد أن التظاهرات تتراوح ما بين 6 إلى 7 ملايين متظاهر، وأن الحالة النفسية للجنود والضباط سيئة جدًّا".
وكشف يحيى حامد أن "كاثرين آشتون - الممثل السامي للاتحاد الأوروبي - في زيارتها للرئيس مرسي في قاعدة أبي قير البحرية لتحبطه، قالت له: إن المتظاهرين في الشارع لا يزيدون عن 50 ألف متظاهر، فرد عليها د. مرسي بثقة: لو كان العدد هكذا فما الذي أتى بك إلى هنا؟".
وشدد حامد على أن بعض وكلاء النيابة الذين ذهبوا للتحقيق مع الرئيس مرسي في محبسه معصوبي الأعين طلبوا من الرئيس أن يتحدث لهم عن الوضع الحالي في مصر، فتحدث إليهم، فقام وكيل نيابة بتسجيل الحوار أو جزء منه ثم قام ببيعه لمجدي الجلاد وتم نشره.
وقال حامد: "إن السلطة ستسقط اقتصاديًّا وسياسيًّا قريبًا لفشلها"، مشيرًا إلى أن الإمارات دعمت السلطات في مصر بـ16 مليار دولار، وليس لديها استعداد للدفع من جديد، كما أن الكويت تتهرب مما تعهدت به.