
يوم ثورى ملتهب لم تشهد له مصر مثيل فى الاعداد التى خرجت او فى الثبات الواضح الذى لاحظناه للثوار فى معظم المسيرات وعلى راسها رجال المهندسين والالف مسكن والسويس وحلوان وغيرها امام هجوم الداخليه والبلطجية وهو تطور نوعى خطير والاخطر منه هو عدم قدرة الداخليه على الثبات امامهم وتراجعها للخلف.
وبدأ العد التنازلى لمعركة الحسم وتجرأ الاحرار فى الشوارع وستزداد جرأتهم وصمودهم وثباتهم وسيزداد انسحاب وتقهقر الداخليه المنهكه من امامهم بمرور الوقت ولن تستطيع اى قوة الوقوف امام الطوفان القادم.
وبدأ الهتاف يتوحد فى كل المسيرات "" الله اكبر _ الله اكبر "" ليزلزل الارض تحت اقدام الانقلابيين كما حدث فى حرب العاشر من رمضان المجيدة.
حياكم الله يااحرار مصر فانتم تسطرون تاريخا جديدا ليس لمصر فقط بل لكل الدول العربيه والعالمية التى تعانى من قهر وظلم واستبداد الانظمة العسكرية والوراثية.