بخصوص محاكمة حازم صلاح أبو إسماعيل

رجعت للتو من معهد أمناء الشرطة من محاكمة حازم صلاح أبو إسماعيل، و كان فى أحسن حال.
فى البداية عندما وصلت وجدت شباب و بنات واقفين أمام سجن طره بارك الله فى رباطهم، ثم دخلت من البوابة مع امى و اخواتى، إجرائات أمنية مشددة و تفتيش و مسائلات كثيرة عن الشخصية، ثم دخلت و أخذوا مننا التليفونات على البوابة ثم دخلنا القاعة، قاعة خالية من اى شخص كما تم منع دخول المحامين إلا 3 محامين، القاعة خالية، لا يوجد بها إلى بعض المخبرين و أمناء الشرطة و ظباط الشرطة، و انا و اهلى و المحامين.
انعقدت الجلسة و نادى القاضى "المتهم حازم صلاح أبو إسماعيل" ثم رفض الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل العمل بالقضية و الإجرائات لإنها جلسة باطلة خالية من المحامين و الجمهور، و أكمل انه لن يعمل بالإجرائات إلا بدخول جميع المحامين حتى أصغر واحد، و بدخول الجمهور فهذه ليست جلسة سرية وهذه هى القوانين الشرعية لعدم بطلان الجلسة، و اكمل انه لم يكن يعلم أصلا بمكان إنعقاد الجلسة إلا فجر اليوم و لم يتم السماح له بالمجىء بأوراق القضية اصلا و لا بالإجتماع مع المحامين.
وبدأ القاضى فى الرغوشة عليه و مقاطعته فأكمل كلامه فإذا بالقاضى يقول "لما المنصة تتكلم تسكت يا حازم!!! " فأجاب الشيخ حازم "لا إنته متزعقليش!! لازم يبقى المعاملة على مستوى لائق !! " و أنه منذ أن جاء إلى المكان من ساعتين ليس هناك كرسى ليجلس عليه، وقبل ان ترفع الجلسة كان يسأل القاضى عن الإعلام الذى يصور من هم فلم يهتم له القاضى و عمل نفسه مش واخد باله و رفعت الجلسة.

ثم إنعقدت الجلسة بعد ما يقارب من ربع ساعة و قرروا تأجيل الجلسة ليوم 21 نوفمبر "الخميس القادم" بناء على عدم معرفة المتهم بالمكان و الزمان و انه لم يتيح للمحامين كلهم الدخول و لم يتيح له الإجتماع بالمحامين. و يكرر الشيخ حازم انه لن يباشر بالإجرائات إلا بدخول جميع المحامين و الدخول و لكن ما يحدث يسمى بجلسة باطلة، وأن المبدأ واحد و ان الراية واحدة لا تتغير بتغير الأحداث و أن الظلم زائل قريبا بإذن الله. والله المستعان.

وعلى موعدنا بإذن الله يوم الخميس القادم - أمام سجن طره - أوتوستراد المعادى، الساعة 9 صبـاحا.