الصراحة راحة

بسم الله الرحمن الرحيم, ماحدث فى رابعة فجر اليوم مناوشة لجس النبض فرابعة أشبه ماتكون بقطاع غزة يستحيل الدخول فيها بالقوة ويستحيل عند عدوها تركها تهنأ بالامن فيتم الدفع بتشكيلات الاعلام للقلق وبعض المناوشات للارهاب ولكن رابعة صامدة والحمد لله.

أما الشيخ الفاضل محمد حسان فقد تم طحنه عبر دور المحايد الباطل فلاحياد بين الحق والباطل وتم طحنه عبر جعله مادة للنقد وتم طحنه عبر استخدامه لايقاع فتنة بين الاسلاميين وهو لم يستفد من الدرس الاول فى ثورة 25 يناير عندما خرج على الناس وطالبهم بالرجوع لبيوتهم فانحاز للباطل ونجحت الثورة وستره الله الا انه عندما احتد الظلم وعلا الباطل عقب انقلاب 3 يوليو اختفى ولم يتكلم بكلمة عن باطل السلطة المغتصبة ولاالدماء المسلمة للركع السجود ولا اقتحام المساجد وقتل الطاهرات ثم ظهر فجأة بعد عمرة شهر يغضب للدماء شكراً ويقوم بدور واسطة شكرا ولكن لأن فهمه ورؤيته لأساس الصراع كان خطأ لم يوفقه الله فتم طحنه لينضم لقافلة برهامى -أتمنى ان يراجع الشيخ نفسه ويعلم ان الحق له ثمن وينبغى عليه ان يقدم ثمن ولايبخل.

وأخيراً أتمنى من الجميع أن لاينشغل بما حدث من الشيخ حسان مطلقاً فخطأه نعم كبير لكن له جهد دعوى كبير يحترم جدا وعلينا ان لاننسى قضيتنا الكبرى
ارادتنا التى سرقت
وحريتنا التى سلبت
ورئيسنا الذى اختطف
واهانتنا كشعب
ومحاولة العودة لدولة الاسياد والعبيد
والعصف بالاسلام والاسلاميين الله المستعان