جمدت تركيا بعض الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون مع مصر في مجالات مختلفة منها المواصلات والتعليم والصحة والبالغ عددها 27 اتفاقية وقعت أثناء زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان إلى مصر العام الماضي.
وذكرت صحيفة صباح اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2013م أن قرار التجميد بعض الاتفاقيات جاء ردا على ما سمته الصحيفة بـ"الانقلاب العسكري"، مما تسبب في وفاة 200 شخص وإصابة الآلاف، بحسب قولها.
وأضافت الصحيفة أن ما سمته بـ"العقوبة الأولى" التي اتخذتها أنقرة ضد القاهرة هو إيقاف صفقة بيع عشر طائرات تجسس دون طيار من طراز "انكا" او "العنقاء" والتي تعتبر واحدة من الطائرات الأكثر تقدما في العالم، مع تجميد كافة المناورات العسكرية بين البلدين وعدم مغادرة السفير الجديد أحمد يلدز إلى القاهرة رغم صدور مرسومه الحكومي سفيرا للعاصمة المصرية في الرابع من يوليو الجاري، إضافة إلى إنهاء الرحلات البحرية بين ميناءي اسكندرون التركي وبورسعيد المصري.
وكان أردوجان قد انتقد في كلمته التي ألقاها في مأدبة إفطار جماعي بإسطنبوالأحد ما سماه بـ"المجزرة التي راح ضحيتها 200 مواطن متظاهر في ميدان رابعة العدوية"، مؤكدا "لن نبقى صامتين تجاه الأحداث الجارية في مصر".
وانتقد رئيس الوزراء التركي من سماهم بـ"الصامتين تجاه المجزرة لأنهم شركاء في هذه الجريمة البشعة".
وجاء قرار تعليق بعض الاتفاقيات مع الإدارة المصرية الجديدة بعد الكلمة التي ألقاها في إسطنبول.