حسبما قالت مصادر لفرانس برس إن آشتون استقلت مروحية فى طريقها لمرسى،دون تفاصيل، فهذه هى التفاصيل بتحليلاتها:-
أولا- الاتحاد الأوربى لم يكن يوما داعما للدكتور مرسى وهم جزء من التحالف الامريكى الصهيونى ضد الهوية الاسلامية لمصر و بقوة ضد استقلال القرار السياسي و الاقتصادى المصرى عن تبعيتهم ,
فقد زار مرسى كل الدول المنافسة لهم و هى البرازيل و الصين و جنوب أفريقيا و الهند و باكستان و ايران و تركيا و روسيا , و عقد معهم جميعا اتفاقيات صناعية لو كتب الله لها أن تفعل لجعلت مصر بلدا صناعيا من الدرجة الأولى تسيطر على جزء كبير من السوق الأفريقى و العربى و هو ما لا يرضاه تحالف أوربا و اسرائيل .
و هم يرفضون تماما التحالف المصرى التركى على وجه الخصوص لأنه يمتلك عناصر قوة اقتصادية و بشرية متعددة و له أرضية إسلامية مشتركة و يحيط باسرائيل من الشمال و الجنوب .و يقوى تركيا أمام التحدى الأوربى.و قد هددت من قبل سيبنى ليفنى الصهيونية مرسى و أردوغان بالعقاب .
ثانيا-طلبت آشتون من قبل من التحالف الداعم لشرعية د. مرسى الاعتراف بالانقلاب كأمر واقع ثم التفاوض على الباقى فكان الرد هو نقبل أى مفاوضات تنطلق من شرعية د.مرسى الدستورية كرئيس منتخب كامل الصلاحيات أولا ثم نناقش الباقى بعد ذلك .
فمرسى بكل القوانين مازال رئيسا لمصر.
ثالثا-موقف الاتحاد الأوربى الباهت من قضية خطف الرئيس و عدم السماح لأهله أو محاميه أو أى من أنصاره برؤيته و هو ما يخالف جميع حقوق الانسان التى تتشدق بها أوروبا يضع الحكومات الأوربية فى موقف حرج أمام شعوبها فهى تبحث عى ورقة توت تستتر بها.
رابعا-عندما تسمح سلطات الانقلاب لآشتون بزيارة مرسى بينما تمنع أسرته و محاميه يعنى أن قيادة الانقلاب تدور كالعبيد فى الفلك الغربى و لا تستطيع أن تقول لهم لا.
خامسا- زيارة آشتون هى إعتراف ضمنى باستمرار شرعية الرئيس أجبرت على فعله لأن ميزان القوة كل يوم يميل لصالح أنصار شرعية مرسى رغم مذابح الانقلاب.
فأوروبا رصدت العدد الهائل الحقيقى لأنصار مرسى و استمرار الاعتصامات 32 يوما رغم كل التهديدات التى تمارس ضدهم
كما رصدت الفبركة التصويرية التى يمارسها إعلام السيسي لمؤيديه.
سادسا- موقف آشتون كله خزى و عار بسكوتها على قيود الحريات و غلق القنوات و اعتقال معارضى الانقلاب
و عدم بث القنوات الأوربية لفيديوهات المذابح بصورة توضح حجم جرائم الابادة الجماعية.
سابعا-قائد الانقلاب فشل فى تثبيت انقلابه على الارض رغم المذابح و لهذا جاء حلفاؤه من الغرب يبحثون له عن مخرج آمن بعد أن نفذت المدد التى أعطوها له.
ثامنا- أوروبا لاحظت أن القتل أدى إلى تحويل حشد ضخم من المصرييين إلى شعب يضحى من أجل الحرية و يتحمل الرصاص بل يزداد عدد المعتصمييين كل يوم ,
بينما الغرب يريد الشعب المصرى عصاية تفرقه و صفارة تجمعه ليسهل التحكم فيه بواسطة الحكام العسكريين كما كان الحال منذ 60 سنة .
و إذا تغيرت نسبة كبيرة من الشعب المصرى بهذه الكيفية فهذا خطر حقيقى على مستقبل اسرائيل كما قال شيمون بيريز ولهذا يحاولون إيقاف هذا الزخم قبل أن يخرج عن سيطرتهم .
و أقول لهم موتوا بغيظكم فقد خرج المارد المصرى بسبب مذبحة الساجدين ثم عظم خروجه برصاص مذابح رابعة العدوية و لن يوقفه أحد بعد الآن بإذن الله تعالى.حتى يقيم بلدا حرا حديثا ديمقراطيا برئيسه مرسى المنتخب و دستوره المستفتى عليه.
تاسعا:- أتوقع إذا حدث و سمح د مرسى لآشتون أن تقابله أن يتركها تتكلم ثم يرد عليها بكلمة واحدة دمى و روحى فداء للشرعية الدستورية انتهت المقابلة .ثم تعرض عليه بإلحاح اسقاط القضايا الملفقة لمؤيديه مقابل تنازله عن سلطة رئيس الجمهورية فيقول لها دمى و روحى فداءا للشرعية و مصر أغلى عندى من كل صديق أو مؤيد .ثم تستطعفه بكثرة الشهداء و الجرحى فيقول لها إنهم يضحون من أجل مصر و من أجل حرية و دسنوريةبلدهم ضد حكم العسكر الديكتاتورى و ليس من أجل شخص الرئيس كلهم يريد أن يقول عنهم أبناؤهم و أحفادهم كان أباؤنا رجالا, ثم كم ضحت شعوب أوربا الغربية و الشرقية حتى نالت حريتها .
ثم يتركها و يستكمل صلاته و قرآنه و تقف حائرة لا تدرى ماذا تفعل.
و تعود آشتون لتقول للعسكر ما هذا بشرا إن هذا إلا جبل أشم لن تهزموه . فتسمع هامسا يقول لها الله أكبر و تحيا مصر حرة.