
أعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أمس السبت 27 يوليو 2013، إغلاق الحدود البرية مع مصر أمام المسافرين لمنع المسئولين عن اغتيال ناشط سياسي الجمعة 26 يوليو 2013، في بنغازي من الفرار، على حد تعبيره.
وقال زيدان من جهة أخرى: إنه سيجري قريبا تعديلا وزاريا بهدف تقليص عدد أعضاء حكومته "ولمزيد من الفعالية".
وقال زيدان في مؤتمر صحفي: إن "الأمر أعطي بإقفال الحدود مع مصر وسنسمح للبضائع فقط بالدخول".
وأوضح أن السلطات المصرية تبلغت بالقرار الليبي، وأن "لائحة بأسماء أشخاص مشبوهين ستبلغ للقاهرة بهدف توقيفهم"، إذا غادروا الأراضي الليبية.
وقال: "استدعينا أيضا فريق تحقيق دوليا للمساعدة في الاستجوابات"، من دون أي توضيحات أخرى.
وأثار اغتيال عبد السلام المسماري إضافة إلى ضابطين في الشرطة موجة غضب في أرجاء البلاد.
وهذا المحامي هو من طليعة النشطاء الذين شاركوا في التظاهرات ضد نظام العقيد معمر القذافي في فبراير 2011.