قال الدكتور أحمد جابر الحاج أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة: إن ما تم حرقه بمركز أبو حماد هو مقر جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد أن قوات الدفاع المدني لم تأت رغم استغاثات الجيران خوفاً من وصول ألسنه اللهب إليهم، موضحاًَ أن ما حدث هو جريمة جنائية مكتملة الأركان، والمتواطئون معرفون.
وأشار الحاج أن عددًا من الأطفال والصبية قاموا بإشعال النيران بمقر جماعة الإخوان المسلمين وسط مدينة أبوحماد، وأكد أن عشرات الجيران قاموا بالاتصال بسيارات الدفاع المدني ولكنهم، رفضوا الاستجابة لهم.
وأضاف أن نوبتجى المطافي قال لأحد المواطنين المتصلين بهم: "سوف نأتي بعد نصف ساعة" علي حد قول أمين إعلام حزب الحرية والعدالة بالشرقية.
ووصف الحاج هذا المشهد بالجريمة مكتملة الأركان بين الشرطة والبلطجية وقال: "نعلم من هم المتواطئون جيدا، ولا بد من تطبيق القانون عليهم عاجلاً أو أجلاً".
ومن جانبه قام العشرات من أهالي أبوحماد بالاشتراك مع جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة إخماد النيران ولازالت عمليات الإطفاء جارية بواسطة الأهالي حتى كتابة الخبر.