يجري إنتاج برنامج بعنوان الجولة الأخيرة بالتعاون بين قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري وشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات حيث يستضيف البرنامج مرشحيْ الرئاسة في جولة الإعادة، الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق.
ومن المقرر إذاعة اللقاءين منفصلين على الهواء من خلال فريق عمل من مذيعي قطاع الأخبار والتليفزيون تحت إشراف إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار.
وسيرأس تحرير البرنامج عبد العزيز الحلو رئيس البرامج الإخبارية بقطاع الأخبار ومن إخراج عمرو الحسيني ، والبرنامج من تقديم عمرو الشناوي وأحمد بصيلة وعاطف كامل وشريف فؤاد.
جدير بالإشارة أن عم الناشط المصري خالد سعيد الذي استشهد في أحد أقسام الشرطة في عهد مبارك, كشف عن دعم العائلة للدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة في الانتخابات الرئاسية ضد أحمد شفيق.
وقرر عدد من أفراد عائلة الشهيد خالد سعيد بالإجماع دعم الدكتور محمد مرسي "ضد من طمس أدلة اتهام قتلة الشهداء"، بحسب تصريح لعم خالد سعيد الدكتور علي قاسم، لافتاً إلى أن والدة سعيد لها حريتها الكاملة في الحديث عن نفسها من باب الديمقراطية وتحديد من تنتخب، لكنها لا تملك الحديث عن أحد أفراد أسرة "قاسم" التي ينتمي إليها خالد سعيد.
وأضاف خلال ندوة خيار التصويت أو الامتناع في الانتخابات المصرية بأحد القنوات الفضائية، أن شفيق لن يأتي بحق دماء الشهداء لأنه طمس مستندات إدانة الضباط المتورطين في قتلهم, وفقا للعربية نت.
وبيّن أن شفيق يدفع الفلاحين إلى تجريف وتبوير الأراضي الزراعية، مشدداً على أن الدكتور محمد مرسي سوف يقف أمام شفيق الذي يعد امتداداً لنظام مبارك للإتيان بدم الشهداء وإعادة محاكمة نظام مبارك، لافتاً إلى أن عائلةالشهيد لها امتداد كبير في البحيرة والإسكندرية وتسعى من خلال امتدادها لحشد الأصوات وعمل الدعاية لمرشحها على نفقتها الخاصة دون إشعار المرشح الذي يدعمونه.
من ناحيتها قالت ليلى مرزوق، والدة خالد سعيد، إن طريق الجهاد مازال طويلاً، ولن نتنازل عن حق خالد سعيد، ولا جميع الشهداء، مؤكدة أن الثورة مستمرة، وسنظل ندعم حمدين صباحى والبرادعى، وكل من يقف خلف الثورة.
وعلقت والدة مفجر ثورة 25 يناير على محاكمة مبارك بأنها لا تعنى لها شيئاً، فالحل كان فى القصاص منه، ومن وزير داخليته وأعوانه، وكل رجال النظام السابق، وضباط الشرطة الذين قتلوا الشهداء .