شاب بريطاني يخوض معركة خاصة مع الوزن الزائد كي ينجح في الالتحاق بجيش بلاده، بعدما تم رفض تجنيده بسبب وزنه الذي بلغ 133 كجم، رغم أنه لم يبلغ الـ18 عاما، فقرر التحدي وكسب الرهان خلال 10 شهور فقط وفقد أكثر من 57 كجم.
قصة أنتوني كولتون (18 عاماً) تعود إلى شهر يوليو/تموز العام الماضي عندما ذهب إلى مكتب تجنيد حين كان وزنه 133 كجم، بينما الوزن الأقصى للدخول إلى الجيش هو 175 باوند أي حوالي 79 كلجم.
كولتون -حسبما نقلت عنه صحيفة "صن" البريطانية- لطالما حلم بخدمة الملكة وبلاده وأراد المساعدة في مواجهة طالبان في أفغانستان، لكنه بعد رفض تجنيده بسبب وزنه قرر أن يخوض معركته الخاصة ليصبح رشيقاً.
لشاب البريطاني قرر تغيير حميته الغذائية وانكب على ممارسة الرياضة.
إصرار كولتون أثار استغراب أصدقائه وعائلته، فيقول "يعتقدون أني مختل عقليّاً، ولكني لا أريد أن أجلس مكتوف اليدين في إنجلترا بل أن أذهب إلى بلاد مثل أفغانستان والقيام بواجبي تجاه بلدي".
وبعد أن فقد ما فقده من وزن، ينتظر أنتوني مقابلاته الرسمية وأبلغ حتى الآن بالموافقة المبدئية.
وكانت جورجيا ديفيز( 19 عاماً)، أكثر مراهقة بدانة في بريطانيا، قد فقدت 70 كلجم من وزنها، بعد إدخالها المستشفى قبل نحو أسبوعين، وتمكّن الأطباء من تخفيض وزنها من 400 إلى 330 كلج بعد أن فرضوا عليها نظاماً غذائياً خالياً من السكر.