أكد الدكتور مصطفى عبد الباسط هدهود، مساعد رئيس جهاز المخابرات الأسبق، أن حل مشكلة سيناء يكمن فى إعادة توزيع السكان، لافتا إلى أنه مطلوب توطين من 7 إلى 10 ملايين نسمة فى سيناء والصحراء الغربية، وأيضا زيادة الاستثمارات فى الزراعة والسياحة، وتقسيم سيناء إلى خمس محافظات وتطبيق اللامركزية فى الإدارة.
جاء ذلك خلال ندوة "رؤية مستقبلية للتنمية المستدامة فى مصر.. سيناء" بمركز النيل للإعلام بزفتى، تحت رعاية فاطمة الدمرداش رئيس الإدارة المركزية لإعلام شرق ووسط الدلتا ومحمد رضوان مدير مجمع إعلام زفتى نظم بهدف استثمار موارد سيناء فى التنمية المستدامة.
وأوضح هدهود، المعوقات والمشاكل التى تواجه الوطن فى الوضع الحالى وخطط التنمية المستدامة فى مصر "سيناء"، وأكد بأن أى دولة فى العالم لا تبنى إلا بأهلها، ولكن هناك بعض المعوقات التى تواجه هذا البناء، ومنها مشكلات متعلقة بالعنصر البشرى "كالأمية – التعليم – الصحة – الأخلاق – عامل الوقت".
وأضاف أن هناك مشكلات متعلقة بالحياة كالتكدس السكانى، والمرور، والنقل، ومنها المعوقات الداخلية مثل الأمن الداخلى والقانون والاستثمار القومى.
وقال إن مشكلة مصر الحالية والمستقبلية كامنة فى الطاقة والمياه والكهرباء والفحم والطاقة النووية، ومهمة الدولة فى تطوير مصر يكمن فى التقسيم الإدارى وإعادة توزيع السكان والموارد المالية القليلة التى لا تكفى موارد الحياة والتكدس السكانى.