قامت شركة "جوجل" بإدخال تغيير بسيط على صفحتها الرئيسية لمحرك البحث Google.ps الخاص بفلسطين، إذ استبدلت كلمة "الأراضي الفلسطينية" بكلمة "فلسطين"، مما اعتبر اعترافًا رسميًا من الشركة بدولة فلسطين.
وقالت شبكة "سكاي نيوز عربية": بالرغم من صغر حجم التغيير، إلا أنه نال اهتمامًا كبيرًا من المواقع الإلكترونية التقنية والسياسية على السواء، إذ قامت بعض المواقع المتخصصة باستعراض مواقف سابقة مماثلة لـ"جوجل" على غرار موقع مجلة "فورين بوليسي".
ويأتي هذا القرار مشابهاً بصورة ما إلى اعتراف الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي بفلسطين كدولة مراقب غير عضو، بالرغم من رفض الولايات المتحدة وإسرائيل للقرار.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تنغمس فيها "جوغل" في النزاعات السياسية، إذ تم استخدام خرائطها في النزاع الحدودي بين كوستاريكا ونيكاراغوا.
كما أنها خاصت نزاعًا طويلاً مع الحكومة الصينية بشأن مسألة الرقابة على معلومات وبيانات المستخدمين إلى جانب المحتوى الذي يتوافر من خلال محركها للبحث.
كما أنها تبدي رأيها في قضايا الداخل الأمريكي وكان آخرها الإعراب عن موافقتها ودعمها لزواج المثليين.