العلاقة بين إقالة طنطاوي والفريق عنان وبين مجزرة رفح

قال محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة "السلفي" وأحد مكونات "تحالف الأمة"، الذي يضم عدداً من عناصر الحركة الإسلامية في مصر: إن هناك علاقة بين إقالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وبين مجزرة الجنود المصريين في رفح، واستبعد فتحي أن يكون هناك أي مصلحة لحركة حماس في وقوع هذه الجريمة.

وقال رئيس حزب الفضيلة لـ"بوابة الأهرام": ليس من المنطقي أن تقوم حركة حماس بأي أعمال من شأنها تشويه صورة النظام المصري الحالي أمام الرأي العام، لأن الاعتداء علي الجيش المصري هو اعتداء علي النظام المصري المنتخب الذي يمثله الرئيس محمد مرسي.

وعن موضوع الدعوة لتقنين أوضاع اللجان الشعبية، قال فتحي: الشرطي الذي لايقوم بعمله يجب أن يحاسب" في إشارة إلي مسألة الإضرابات والاعتصامات التي ينظمها بعض أفراد الشرطة.

ونفي محمود فتحي وجود نية للاندماج مع حزب الأصالة السلفي، مشيراً إلي وجود تنسيق في العمل السياسي وقوة العلاقات الشخصية بين أفراد الحزبين.

وعن المعارضة قال فتحي "كل قوى المعارضة في مصر ليس لها رصيد في الشارع، وهناك مؤامرة على الحركة الإسلامية في مصر تسعى إلى تشويه صورة الحركة الإسلامية ونشر أخبار كاذبة في الإعلام دون التأكد منها".