التحقيق مع مجدي الجلاد والأمين بتهمة سب الرئيس

بدأت نيابة الدقي برئاسة المستشار شريف توفيق التحقيق في البلاغ الذي تقدم به الناشط السياسي محمود عبد الرحمن عبد الجليل، ضد جريدة الوطن، ومجدي الجلاد بصفته رئيس تحرير الجريدة، ومحمد الأمين بصفته رئيس مجلس الإدارة، يطالب من خلاله بإغلاق الجريدة؛ لما تسببت فيه من انهيار الاقتصاد لنشرها أخبارًا كاذبة، بالإضافة إلى إساءتها إلى الرئيس محمد مرسي.

أفاد البلاغ رقم 19 لسنة 2013 أن جريدة الوطن قامت بنشر صور مسيئة لمحمد مرسي رئيس الجمهورية؛ حيث أظهرت صورته في ستة مواضع في كل موضع بشكل مسيء واستهزائي وساخر من السيد رئيس الجمهورية، وما هو يعد سبًا وقذفًا للسيد رئيس الجمهورية، وإثارة الفوضى والفتن بنشر تلك الصور والتعليق عليها بالأكاذيب.

وأكد الشاكي، في بلاغه، أن ما يحدث لرئيس الجمهورية، من إهانات وسب وقذف ومحاولة إثارة الرأي العام ضد رئيس الجمهورية، وتشويه لصورته وتدليس للحقائق لا يمكن الصمت أكثر من ذلك؛ لما يحدث لهيبة الدولة متمثلة في رمزها، وهو سيادة رئيس الجمهورية، فإن ما يفعله الإعلام والصحافة من إهانات وانتهاكات للقيم والأخلاق وتدليس الحقائق لتنفيذ مخططات لإثارة الرأي العام بالفوضى وما ينتج عن ذلك من حالة عدم استقرار سياسي واجتماعي وتدهور للحالة الاقتصادية والوقيعة بين أبناء الشعب؛ فمثل ما قامت به الجريدة المشار إليها كيف يطمئن المستثمرون علي ضخ مشروعاتهم في دولة يهان ويسب ويقذف فيها الرمز الأول للدولة؟ وكيف يعيش الشعب آمنًا مطمئنًّا وهذه الصحيفة وغيرها من وسائل الإعلام والصحافة تقوم بإثارة الرأي العام وشحن النفوس بالبغضاء والكراهية للشعب بعضه البعض؟!

وطالب الشاكي، في بلاغه، بإجراء التحقيقات العاجلة فيما تقدم به من اتهامات بالجرائم التي صدرت من الجريدة ورئيس تحرريها ورئيس مجلس إداراتها وإحالتهم إلى محكمة الجنايات لتوقيع أقصى العقوبة ضد المشكو في حقهم فيما ارتكبوه من جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات؛ حيث ما قاموا به كان له الأثر السلبي على تدهور الاقتصاد المصري وإثارة الرأي العام، "وأرجو من سيادتك القيام باتخاذ كل الإجراءات القانونية لإغلاق الجريدة لما تقوم به من إثارة الفتن وإثارة الرأي العام وما تنشره من إساءات وأكاذيب".