
نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن رافائيل إزرائيلي، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، والمدرس في الجامعة العبرية قوله إن شفيق هو أمل إسرائيل الوحيد، وذكر أن كثير من المصوتين ينتخبونه ليس اقتناعًا به ولكن خوفًا من البديل، ألا وهو جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المصريين يعتبرون «شفيق» النسخة المعدلة من مبارك. وأكدت الصحيفة أن صناع القرار الإسرائيليين يرونه براجماتيًّا ومعنيٌّ باستمرار تحالف الرئيس المخلوع مع واشنطن وما وصفتها بالشراكة الاستراتيجية مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة أن شفيق البالغ من العمر سبعين عامًا لديه أوراق اعتماد لا لبس فيها في مناهضة الإسلاميين، و نقلت الصحيفة عنه قوله بأنه على استعداد لزيارة الدولة اليهودية " لوخدمت مصالح مصر".
وأوردت الصحيفة ما قاله الباحث في معهد هدسون «كورت ويرث ميلر» من أن وصول «مرسي» إلى الرئاسة قد يؤدي إلى تقويض اتفاقية السلام بالتعاون مع البرلمان، في حين قال إن شفيق يتخذ موقفًا أفضل من وجهة نظره بلا شك من اتفاقية السلام، وقال إن شفيق وعد بالحفاظ على اتفاقية السلام.