
دعا وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب إلى "التطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 بمندرجاته كافة"، مذكراً بـ"مقترح لبنان للحلّ الذي عرضه خلال جلسة مجلس الأمن في 23 يناير/كانون الثاني 2024، لإرساء هدوء مستدام على حدود لبنان الجنوبية"، مؤكداً أنّ "السلام لن يتحقق في منطقتنا قبل قيام الدولة الفلسطينية الموعودة".
وأتى موقف بو حبيب بحسب ما ذكر بيان صادر عن مكتبه الإعلامي اليوم الخميس، خلال القائه كلمة لبنان في النقاش المفتوح حول الحالة في الشرق الأوسط الذي انعقد في مجلس الأمن.
وتابع بو حبيب لقاءاته في نيويورك، على هامش مشاركته في النقاش المفتوح حول الحالة في الشرق الأوسط في مجلس الأمن، إذ بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الوضع في الجنوب اللبناني وسبل خفض التصعيد، كما عرض مع نظيره الإيراني علي باقري كني للأحداث والتطورات في المنطقة، واتفق الوزيران على "ضرورة بذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة وفي جنوب لبنان، حيث أن أي تصعيد محتمل سوف يتطور إلى مواجهة كبيرة في المنطقة".
كما التقى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، إذ عبّر بو حبيب عن "امتنان لبنان للدور الذي تلعبه قوات اليونيفيل في جنوب لبنان"، مشدداً على أن لبنان، كباقي الدول الصغيرة في جغرافيتها، يحتمي بالأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأعاد بو حبيب "التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار 1701 بطريقة شاملة وكاملة"، مشدداً على "أهمية دعم الجيش اللبناني"، لافتاً إلى أنّ "أي حرب على لبنان ستولد الدمار ليس فقط للبنان بل للمنطقة جمعاء".
وقال بو حبيب أمس الأربعاء إنّ "أقصر الطرق لعودة عشرات آلاف النازحين من كلا الطرفين إلى أماكن سكنهم ليست من خلال التهديد بشن حرب، أو إشعال جبهة أخرى، بل من خلال التطبيق الشامل والكامل للقرار 1701، ضمن سلة متكاملة بضمانات دولية واضحة ومعلنة، لتعزيز فرص الأمن والهدوء المستدام في جنوب لبنان".