يقول باسم يوسف منتقدا مرسي: أن الخليفة الثالث ذو النورين قتل لانه لم يستجب لمطالب "الشعب" بالرغم من انه من احد المبشرين بالجنة و مرسي ليس عثمان.
و كلام باسم يعني بصورة مباشرة أن الخليفة عثمان إبن عفان رضي الله عنه برغم بشارته بالجنة إلا انه كان عنيدا متكبرا متعنتا لا يسمع لمطالب شعبه.
و هذه طامة من طوام الجهل المركب المنشرة في أوساط هؤلاء.
و لن اخوض في تفاصيل اﻷمر بل سأقفز مباشرة الى سؤال يجب ان يجيب عنه العبقري الساخر بوضوح :
ظل سيدنا نوح يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ، و هو مصر على رؤيته و دعوته لا يتزحزح عنها ، بالرغم من رفض قومه لها. فأي تعنت هذا من نبي الله نوح؟؟؟ لماذا لم ينزل عن رأيه لرأيهم ؟؟؟ ما هذا التحجر ؟؟؟ قل لنا؟؟؟ ألم يكن من الممكن ان يتوائم مع قومه؟؟؟ لماذا أصر و تعنت؟؟؟
و هل كان مخطئا أن تمسك بدعوته و بالحق الذي معه؟؟؟
هل تمسك سيدنا لوط بالفضيلة و بالدعوة و اصراره عليها و رفضه الانصياع لقومه، خطأ منه؟؟؟
هل الحق يجب أن يكون مع المجموع دائما؟؟؟
باسم, تحتاج فعلا الى ان تتعلم قبل ان تتكلم.