قالت صحيفة القدس العربى إن المشهد السياسى فى مصر يتجه نحو محاولة إضعاف دور الإخوان على الساحة، من خلال تحالف حزب النور السلفى برئاسى يونس مخيون مع جبهة الإنقاذ.
وقالت الصحيفة إن المشهد السياسي المصري شهد تطورات متلاحقة مع اعلان الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والمنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني مبادرة جديدة لكن مشروطة للحوار الوطني مع الرئيس محمد مرسي، ما أثار امالا حذرة بانفراج الأزمة، وموافقة حزب النور السلفي على كافة مطالب جبهة الانقاذ المعارضة ما عدا الانتخابات الرئاسية المبكرة، ما أدى الى اضعاف 'الاخوان' وموقفهم الرافض لتشكيل حكومة انقاذ وطني.
وقال البرادعي في مبادرته: ان وقف العنف هو الأولوية الآن وان بدء حوار جاد يتطلب الالتزام بالضمانات التي طرحتها جبهة الإنقاذ وفي مقدمتها تشكيل حكومة إنقاذ وطني ولجنة لتعديل الدستور.
وكان عدد من قيادات جبهة الانقاذ عقدوا أمس الاربعاء اجتماعا مع قيادات حزب النور السلفي اتفقوا خلاله على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتعيين نائب عام جديد و لجنة يتفق عليها لتعديل مواد الدستور محل الخلاف. وأكدوا على حيادية واستقلالية مؤسسات الدولة ولجنة تحقيق قضائية في الأحداث التي شهدتها الأيام الأخيرة.