أكد د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن المبادرة المطروحة لإنهاء الأزمة الراهنة في مصر صاغتها مجموعة من الشباب الذين شاركوا في الثورة وأشفقوا على ما يحدث حاليًا في مصر.
وقال إن المبادرة هدفها وقف الجموح الذي طال حياة بعض المصريين، وأوضح أنه ينبغي ألا نتردد لحظة في إدانة العنف، كما ينبغي عدم إقصاء أي طرف من العمل السياسي.
وأشار في بيان ألقاه خلال اجتماع مع رموز سياسية وممثلي الكنائس في رحاب الأزهر إلى أن المبادرة تعتمد على 4 بنود تتمثل في الآتي:
أولا: قدسيةالدماء والأعراض وتحريم الاعتداء عليها.
ثانيًا: التنوع والتعدد هما الأساس.
ثالثًا:دعوة المنابر الإعلامية والفكرية والدينية إلى نبذ العنف والدعوة إلى النهج السلمي.
رابعًا:اعتماد الحوار كوسيلة لحل الخلافات.
وقدشارك في اللقاء رموز سياسية عديدة في مقدمتها محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى وأيمن نور والكتاتني بالإضافة إلى ممثلين للكنائس المصرية.