زعمت صحيفة الديار اللبنانية، القريبة من النظام السوري، أن رئاسة أركان الجيش المصرى أفشلت محاولة للإفراج عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك، المتواجد حاليا بمستشفى المعادى العسكري، والمحكوم عليه بالمؤبد بتهمة قتل المتظاهرين فى ثورة يناير.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بأنها "سرية مخابراتية"، أن قوة من النخبة والقوة الضاربة تحضرت لاقتحام مستشفى وسجن الرئيس حسني مبارك لإخراجه من السجن بقوة إلا أن رئاسة الأركان المصرية تدخلت مع قادة القوة الضاربة وأجلت المهمة، بحسب زعمها.
وواصلت الصحيفة تقاريرها المثيرة للجدل قائلة "أن المتظاهرين المعارضين للرئيس مرسي أصبحوا يسيطرون على الجزء الشرقي الشمالي من القاهرة وعلى منطقة ساحة رمسيس وميدان التحرير إضافة إلى مدينة الإسكندرية وأيضا مدينة السويس".