قالت السلطات الفيليبينية، اليوم الثلاثاء، إن حصيلة قتلى أمطار يوم عيد الميلاد في الجنوب زادت إلى 13، بينما لا يزال البحث مستمرا عن 23 في عداد المفقودين مع بدء انحسار مياه الفيضانات.
وذكرت وكالة مكافحة الكوارث، أن معظم الوفيات حدثت بسبب الغرق جراء السيول بعد يومين من الأمطار الغزيرة التي أفسدت احتفالات عيد الميلاد وأجبرت أكثر من 45 ألف شخص على اللجوء لمراكز إيواء.
وأمس الإثنين، قالت السلطات إن 11 شخصا قتلوا وفقد 19 آخرون بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة في جنوب البلاد وشرقها.
وضربت الفيضانات جنوب البلاد الأحد يوم الاحتفال بعيد الميلاد أهم عطلة في هذا البلد الذي يشكل الكاثوليك غالبية سكانه.
وأظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي خفر السواحل والشرطة ورجال الإطفاء وهم يخوضون وسط مياه الفيضانات المرتفعة وينقلون السكان من مناطق تعرضت لانهيارات أرضية.
وقال كارمليتو هيراي رئيس وكالة مكافحة الكوارث في بلدة كلارين في إقليم ميساميس أوتشيدنتال لإذاعة (دي.زد.بي.بي)، إن عمليات الإنقاذ مستمرة في حين يجري تقييم وضع المحاصيل الزراعية.
وجاءت هذه الأحوال الجوية السيئة مع بدء عطلة عيد الميلاد في هذا الأرخبيل الذي يبلغ عدد سكانه 110 ملايين نسمة.
ويعود ملايين الفيليبينيين في هذا الوقت من السنة إلى بلداتهم للقاء عائلاتهم مستفيدين من عطل طويلة.
ويشهد الأرخبيل كوارث طبيعية باستمرار.
وأدت العاصفة الاستوائية الشديدة نالغاي في أكتوبر/تشرين الأول 2022، إلى انهيارات أرضية وفيضانات في جميع أنحاء البلاد أودت بحياة 150 شخصا على الأقل.
والفيليبين من الدول الأكثر ضعفا في مواجهة آثار تغير المناخ.
ويحذر العلماء من أن العواصف ستزداد قوة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.
تكنولوجيا و علوم | المصدر: العربي الجديد | تاريخ النشر : الثلاثاء 27 ديسمبر 2022