
كشفت مصادر اقتصادية مطلعة لـ" المصريون" أن اجتماعا سريا عقد بين عدد من رجال أعمال المخلوع حسني مبارك تم خلاله الاتفاق على شراء الدولار بأسعار مرتفعة من السوق السوداء حتى تظل قيمة الجنيه في انخفاض مستمر أمامه وهو الأمر الذي لا يستطيع تعويضه البنك المركزي مهما كانت كمية الدولارات التي يضخها على فترات للسيطرة على السوق.
وطالبت المصادر الرئيس محمد مرسي وحكومة هشام قنديل بضرورة بحث الية لكيفية التصدي لعمليات الاتجار في الدولار في السوق السوداء محذرة من استمرار ارتفاع سعره خلال الأيام المقبلة بسبب المخطط الذي ينفذه رموز مبارك والذي يعتبرونه الكارت الأخير لإسقاط مرسي بعد فشل مخططهم لتعطيل الاستفتاء على الدستور ولاقتحام قصر الاتحادية.
وحذرت المصادر من خطورة ترك رجال أعمال مبارك يتحكمون في السوق السوداء للعملة الصعبة التي يقومون بجمعها وتهريبها للخارج حتى يضعون مصر في أزمة.